تظلم

انواكشوط

🚨تظلم

بسم الله الرحمن الرحيم 

إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني 

ومعالي الوزير الأول

ومعالي وزير الإقتصاد والمالية

ومعالي وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان

ومعالي وزير الوظيفة العمومية

والسيد المدير العام للوكالة الموريتانية للأنباء

وإلى الرأي العام الوطني

أنا بنت لأسرة وكلكم أب لابنته فالتسمعوا مني كإبنة لكم وأخت 

وكمواطنة تخاف أن يكون مصيرها رصيف في الغربة بلى تطمح لتمثلكم في المحافل الدولية 

أنا عيش الشيخ البلال 

صحفية وفنية

ناشطة إجتماعية

ولدت في مدينة أطار 

درست وتعلمت فكانت همتي أكبر من مجرد طموح عملت بجد ولدي خبرة وكفاءة تسمحان لي بخوض تجربة وظيفية باستحقاق 

عملت بمؤسسات عدة قضيت خمس سنوات فالإعلام الرقمي شاركت في مهرجانات عديدة وكانت تضحيتي أكبر من جهدي سرت مسافات طويلة من “بي أم دي إلى دار النعيم ومن كارفور إلى دار النعيم ” فقط لأن أمر التغطية مستعجل كل زملائي يكنون الإحترام لحبي لمهنتي الإعلام 

أسرتي دوما تطاردني لخوفهم علي من خبث الظلام فأنا فتاة ولي ولي أمر مسؤول عني ولا يسمح لي بالعودة متأخرة خوفا على عرضي وكرامة المنزل وشرف العائلة رغم ذلك كان التحدي صعب وكانت الظروف أصعب اليوم أقول ما يعلمه أحد عني 

أنا إعلامية ميدانية نصف عمري قضيته وأنا أدرس وأحلم والنصف الآخر في العمل بشتى المجالات عرضت علي وظائف ولم يكن التخلي عن حلمي أن أصبح إعلامية كبيرة بسهل

 كل الإعلاميين يعرفونني ويعفرون مدى جديتي في العمل وحبي الصادق لمهنتي جرفتني موجة الطموح إلى شاطئ الإعلام الرسمي وصولا إلى الوكالة الموريتانية للأنباء بالقطاع متعدد الوسائط تعرفت على الكل والكل يدعمني لكن لاحول لهم في رفع الظلم عني وكلما صادفت أحدهم يجيبني ب”ما ينفع فقضيتك ماه الوزير هو ال أاكد ينصفك وحد نحن مأمورين فقط”

دفعت ملفي أبحث عن مكان ألملم فيه ما تبقى من حلمي فكانت أبواب الوكالة الموريتانية للأنباء طريقا لي دفعت ملفي ومنحت وصل لأعود كمتدربة تدربت أكثر من ثمانية أشهر مع أنني لست بجاهلة للمهنة بعدها 

التحقت بالمداومة وكان رئيس التحرير ومدير القطاع معجبين جدا بجديتي ومهنيتي طالبت بالتعاقد كمتعاونة ولم يقبل طلبي وأحمل جميع الأدلة التي تثبت وجودي والخدمة التي قدمتها للمؤسسة وبكل ثقة وارتياح يوم سعدي ذاك اليوم الذي أحرر فيه خبرا أو أحمل مصورة 

ولكن لم يكن مني سوى أن أكون صبورة لمهلة لا أدري متى نهايتها حتى أعلن قرار الترسيم فكنت أكثر الإعلاميين فرحا لأن حلمي سيتحقق ولكن 

ولكن سنوات عمري وتعبي في الحصول على الوظيفة. مشقة وعناء السير على الأقدام والعمل من أجل الدرلسة والتضحية بوقت ثمين 

يذهب سدا أمام عيني ولا حول لي ولاقوة  

هل هذا. ما يستحقه الإعلامي الذي قضى عقدا من عمره بين حب المهنة والتضحية والعمل 

هل هذا وطني الذي طالما دافعت عنه رغم ما أرى من ظلم فيه 

أم أنني لا أستحق توظيفا بالكفاءة والمهنية والخبرة 

إن كنت قد مررت بهذا لأصبح ضحية أكتوبر فأنا أناشد فخامة رئيس الجمهورية معالي الوزير الأول أن ينصفانني 

وانتظر الرد منكم كما يتنظرني زملائي ومدرائي وجهاز توثيق الويب بالعودة إليهم والإنضمام 

ولكم مني فائق الاحترام والتقدير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى