مفهوم ما يقصده النائب خطري ولد محمود

“النائب خطري ولد محمود: مقارنة بين جحود قريش وجحود بعض السياسيين لجهود الحكومة
في تصريح لافت، تحدث النائب خطري ولد محمود عن مقارنة مثيرة بين جحود بعض السياسيين لجهود حكومة الوزير الأول المخطار ولد اجاي، وجحود قريش لرسالة القرآن الكريم رغم علمهم بأنها رسالة صدق وحق.
وأوضح النائب أن بعض السياسيين، مثلما جحدت قريش كتاب الله رغم علمهم أنه وحي من السماء، يقومون اليوم بتجاهل جهود الحكومة الحالية رغم أنهم يعلمون تمامًا أن برنامج الحكومة يعمل بجد لإنصاف الشعب وتحقيق مصلحة البلاد.
وأشار النائب إلى أن قريش، على الرغم من علمهم بأن القرآن هو كلام الله الحق، اختاروا الجحود والتنكر لهذا الوحي. وهذا مشابه للواقع السياسي الحالي، حيث يرى بعض السياسيين أن الحكومة قد حققت الكثير من الإنجازات، لكنهم يصرون على التقليل من تلك الجهود لأسباب سياسية أو شخصية.
النائب خطري ولد محمود استشهد بتأكيد القرآن الكريم في قوله تعالى: “مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ” (الآية 97 من سورة النحل). هذه الآية، حسب النائب، تمثل حقيقة مهمة مفادها أن العمل الصالح، سواء كان من رجل أو امرأة، سيكافأ في الدنيا والآخرة.
كما اعتبر النائب أن هذا يشير إلى أن حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية تعمل بجد، وتحقق نجاحات كبيرة في ظل تحديات عديدة، وأنه يجب على الجميع تقدير هذه الجهود والاعتراف بها بدلاً من الجحود.
هذه التصريحات تفتح المجال للتأمل في أهمية تقدير جهود الحكومة وتحقيق الاستقرار في البلاد، خاصة في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجهها موريتانيا.