الهدف من زيارة رئيس الوزراء اسباني لي موريتانيا
انواكشوط

زيارة رئيس الحكومة الإسباني، بيدرو سانشيث، إلى موريتانيا يوم 16 يوليو 2025 تُركز بشكل رئيسي على تعزيز التعاون في مجال الهجرة، ضمن أول قمة ثنائية عالية المستوى تُعقد بين البلدين هذا العام.
🎯 أهداف الزيارة
1. تعميق التعاون في ملف الهجرة
تعزيز “الهجرة الآمنة والمنظمة والمعقولة” والحد من الوصول غير الشرعي إلى جزر الكناري، خاصة عبر رحلات القوارب من موريتانيا .
التركيز لا يقتصر فقط على الجانب الأمني، بل يشمل فتح سبل للهجرة القانونية، مثل برامج العمالة المؤقتة ونماذج الهجرة الدائرية .
2. إطلاق أول “رؤية شاملة للهجرة” بين البلدين
يعتمد على مقاربة شاملة: الأمن، تفكيك شبكات التهريب، وبرامج الهجرة المنتظمة المدعومة بالتدريب والتوظيف .
يأتي ذلك في سياق ميثاق تم توقيعه بين البلدين في 2024 للتعاون البنّاء في عدد من المجالات، مع اتفاق على عقد قمم رفيعة المستوى اعتبارًا من 2025 .
3. تعزيز التعاون في مجالات إضافية
الأمن: مواجهة تهديدات الإرهاب التي تنطلق من منطقة الساحل .
الصحة والتنمية المستدامة: تطوير الدعم للمشاريع التنموية، ضمن حزمة تمويل ضخمة فُسِّرت خلال زيارات سابقة بـ500 مليون يورو .
العلاقات الاقتصادية والثقافية:
افتتاح منتدى أعمال نمّطياً يرافق القمة لتعزيز التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين .
بدء توسعة أنشطة معهد ثربانتس في نواكشوط لتعليم اللغة الإسبانية .
⚙️ السياق والمبررات
موريتانيا تُعدّ نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين الذين يذهبون إلى جزر الكناري، لذلك تُعد شريكًا استراتيجيًا لإسبانيا والاتحاد الأوروبي في إدارة الهجرة وتقليل المخاطر المرتبطة بها .
كما تأتي هذه القمة تلبيةً لاتفاق سابق يقضي بعقد لقاءات دورية بين الحكومتين منذ عام 2025، انسجامًا مع استراتيجية شاملة لهجرة أكثر تنظيمًا وأمانًا .
✅ الخلاصة
الهدف الأساسي من زيارة بيدرو سانشيث هو تأسيس شراكة متينة مع موريتانيا لإدارة ملف الهجرة بشكل فعال، عبر التواصل المباشر بين القادة، اتفاقيات عملية حول العمالة المؤقتة والهجرة الدائرية، وتدشين مشاريع أمنية واقتصادية وثقافية متعددة، بهدف تقليل الرحلات غير
قانونية وتعزيز الاستقرار في منطقة الساحل